Friday, June 3, 2016

تدابير الله

إليك،

تتبدّل الأحوال كما تتبدّل فصول العام. أحيانًا ببطئ شديد وأحيانًا نستيقظ في الصباح لنجد كل شيء قد تغير، الأشجار تنفض أوراقها عن أغصانها مع هبوب الريح أو بدون هبوبها، السماء تتحول من الأزرق إلى الرمادي الداكن ثم تمطرنا بغيثٍ ينسينا حرّ الصيف وشمسه.
الأشياء تتبدّل والإنسان يتغيّر، وعندما يبعث الله نعمة لك يبعثها في الوقت الذي يجب أن تأتي فيه ولا يجب أن يأتي شيء آخر مخالف لها أو أقل أو أكثر منها أو معها. هكذا هو الله، وهكذا هي تدابيره. 

الحمد لله.

ولكَ كلّ ما فيّ،
نون

No comments:

Post a Comment